260

نوی په حکمت کې

الجديد في الحكمة

پوهندوی

حميد مرعيد الكبيسي

خپرندوی

مطبعة جامعة بغداد

د چاپ کال

1403م-1982م

د خپرونکي ځای

بغداد

الفصل الثاني

في |

ما يظهر عن النفس من القوى النباتية

وهي التي لا يشك في أنه يشترك | فيها الانسان والحيوان الأعجم والنبات

قد علمت أن أصول القوى النباتية : اثنان لأجل الشخص ، | وهما : الغاذية والنامية ، وواحدة لأجل النوع وهي المولدة ، وهذه فلا | شك في حصولها للنبات ، ولهذا سميت نباتية . بخلاف الادراك والحركة | الارادية ، فإنها مشكوك في حصولها له .

القوة الأولى الغاذية وهي التي تحيل الغذاء إلى مشابهة المغتذي ، | ليخلف بدل ما يتحلل ، وتهيء مع ذلك للتربية والنمو والتوليد . ففعلها | هو الاستحالة إلى مشابهة المغتذي . ومحل ذلك الفعل هو الغذاء ، وغايته | هو أخلاف بدل المتحلل ، ( مهما يتبعه ) من التهيئة المذكورة وتخدم | هذه قوى أربع منها : الجاذبة ، وهي التي تأتيها بالمدد ، وهي موجودة في | كل عضو من الحيوان .

أما في المعدة فلأن حركة الغذاء من الفم إليها ، ليست إرادية ، وإلا | لكان الغذاء حيوانا ، ولا طبيعية ، وإلا لم يحصل الازدياد عند الانتكاس . |

مخ ۴۱۹