نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 AHالجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
فإن الأعراض التي تعرض لذواتنا ، فتوجب صدور أفعال عنها | تحسها ، كالقدرة والارادة وسائر الدواعي ، لا تنسب الأفعال إليها ، بل | هي منسوبة إلى ذواتنا التي تفعل بها . وإن كان غير جوهر ، فلا بد من | انتهائه إلى الجوهر ، ويعود الكلام فيه .
وهذا الجوهر هو محل الصور العقلية ( منا ) ، ولا شيء من تلك | الصور بذي وضع ، وإلا لم تكن مشتركة بين ذوات الأوضاع المختلفة .
وكل حال في جسم أو في ذي وضع فهو ذو وضع . فتبين من هذا أيضا ، | أن المدرك منا ليس بجسم ، ولا حال فيه .
ويدل على ذلك أيضا ، أنا ندرك الكليات المنطبقة على كل واحد من | جزئياتها ، كما ندرك الحيوانية المطلقة التي تشترك فيها البقة والفيل .
فلو كانت في جسم ، أو في شيء حال في جسم ، أو كان لها نسبة إلى | أحدهما بالحضور عنده ، إن لم يصدق عليها الانطباع فيه ، للزمها على | جميع هذه التقادير وضع خاص ، ومقدار خاص ، فلم تكن مطابقة | للمختلفات في هذه .
وإذ قد طابقت ذلك ، فمحلها ليس بمقتدر ، ولا بذي وضع ، كيف | كان . وكذا إذا عقلنا مفهوم الواحد المطلق ، الذي عن خصوص مقدار | ووضع .
وكذلك مفهوم الشيئية ، فإنها لو انقسمت بانقسام محلها ، فكل جزء | من أجزائها ، إن كان شيئية فحسب ، لم يكن فرق بين الكل والجزء ، وإن | كان شيئية مع أزيد ، كخصوص مقدار وغيره ، فقد زاد الجزء على | الكل .
مخ ۴۱۲
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ