نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 AHالجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
ويدل عليه فيها أنا نرى النار كلما كانت أقوى كان تلونها أقل ، | | فإن كير الحدادين إذا قويت النار فيه ، ذهب لونها . ونجد أصول | الشعل وحيث النار قوية متمكنة من الاحالة التامة للأجزاء الأرضية ، | هي شفافة ، لا يقع لها ظل .
والأجسام الدخانية إذا صعدت إلى قرب الفلك ، احترقت . ولو | لم يكن هناك طبيعة محرقة هي النار ، وإلا لما كان ذلك دائما ، أو | أكثريا .
ولو لم تكن تلك النار التي عند الفلك لطيفة ، لوجب أن تكون | ساترة للسماء والكواكب .
فثبت أن النار عندنا ، إنما كانت ساترة لما وراءها ، لما يخالطها | من الأجزاء الأرضية ، ولهذا كلما كثرت الأجزاء الأرضية فيها قوى | لونها ، وكلما قلت تلك الأجزاء ضعفت النار ، ومالت إلى الشفافية ، | فثبت أن النار بسيطة شفافة كالهواء .
وأما ما هو بحسب التقسيم الثاني ، فهو قريب من الوضوح ، | لكن حرارة الهواء إنما هي بالقياس إلى الماء ، لا إلى النار ، ولذلك | يتشبه به الماء بصيرورته بخارا إذا سخن ولطف ، ولو لم يكن أسخن | من الماء ، لم يكن أخف وألطف منه .
وإذا أحسسنا في الهواء المجاور لأبداننا ببرودة ، فذلك لأنه | ممتزج بأبخرة اختلطت من الماء المجاور له .
ولولا أن الأرض تحمى بالشمس ، ويحمى بسببها الهواء المجاور | لها ، لكان أبرد من هذا . ولكنه يحمى الهواء المجاور للأرض إلى حد | ما ، فتقل البرودة ، فيكون ما فوقه أبرد إلى حد ما ، ثم يترقى إلى ما | هو حار ولا كالنار .
مخ ۳۴۸
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ