140

نوی په حکمت کې

الجديد في الحكمة

پوهندوی

حميد مرعيد الكبيسي

خپرندوی

مطبعة جامعة بغداد

د چاپ کال

1403م-1982م

د خپرونکي ځای

بغداد

فنفس مفهومة لا يمنع من كونه ساريا في جميع الجسم باطنه وظاهره . | كمثل سريان اللون فيه ، بحيث يظهر به الباطن ، كما يظهر به الظاهر ، | وإن منع من ذلك مانع ، فهو أمر من خارج المفهوم ، ولهذا لم يكن من | قبيل ما يختص بالكميات ، وإن كان بحسب المشاهدة والوجدان ، مختصا | بها .

ولا اعتبار بذلك ، بل الاعتبار في كون الكيفية مختصة بالكمية ، | بكونها لا تتصور إلا كذلك ، كما سبق .

وإذا كان معنى كون الشيء مضيئا كونه ظاهرا للبصر ، فكلما يتصور | كونه ظاهرا للبصر يتصور كونه مضيئا ، كان سطحا أو جسما ، ماديا ، | أو غيرهما ( فالضوء والنور والشعاع بأي عبارة شئت هو ) كمال | محسوس لكل ما يستضيء به . | |

مخ ۲۹۴