نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 AHالجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
ويختلف ذلك باختلاف أحوال الذين يحسون بها ، فإن الموافق | لشخص قد يكون مخالفا لآخر ، أو من جهة ما يقترن به بها ، كما يقال | | رائحة حلوة أو حامضة ، ولا أعرف لها وجه حصر .
والقسم الرابع المسموعات ، وهي الأصوات والحروف والسبب الذي | نجده محدثا لهما هو تموج الجسم السيال الرطب ، كالماء والهواء . وليس | المراد من التموج حركة انتقالية ، من ماء أو هواء واحد بعينه ، بل هو | أمر يحدث بصرم بعد صرم ، وسكون بعد سكون . وسبب التموج امتساس | عنيف ، هو القرع أو تفريق عنيف هو القلع . أما القرع فإنه يموج | الماء والهواء ، إلى أن يتقلب من المسافة التي سلكها القارع ، إلى جنبيها | بعنف شديد ، وكذا القلع . ويلزم منهما جميعا انقياد المتباعد منهما | للتشكل والتموج الواقعين هناك .
ويتوقف إحساسنا بالصوت ، فيما جربناه . وإن جاز ألا يكون شرط | مطلقا على وصول الهواء الحامل له إلى الصماخ ، لأنه يميل من جانب إلى | جانب ، عند هبوب الرياح . ومن أخذ أنبوبة طويلة ، ووضع أحد طرفيها | على فمه ، وطرفها الآخر على صماخ إنسان ، وتكلم فيها بصوت عال ، | سمعه ذلك الإنسان ، دون الحاضرين .
وإذا رأينا إنسانا من البعد يضرب بالفأس على الخشبة ، رأينا | الضربة قبل سماع الصوت .
وليس الصوت نفس القرع أو القلع ، لأنهما في تقسيمهما مختلفان ، | مع أنا نفهم الصوت ، دون الحاجة إلى تعقل قلع أو قرع ، أو أن لهما | مدخلا فيه .
مخ ۲۸۸
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ