128

نوی په حکمت کې

الجديد في الحكمة

پوهندوی

حميد مرعيد الكبيسي

خپرندوی

مطبعة جامعة بغداد

د چاپ کال

1403م-1982م

د خپرونکي ځای

بغداد

والمخروطية في الشكل نتصورها من كوننا نتوهم خطا قائما في السمك ، | خارجا عن مركز الدائرة ، غير مائل إلى جانب من الجوانب ، مع أنا | | نصل من محيط الدائرة خطين إلى طرفي الخط القائم ، حتى حدث | مثلث ، وتوهمنا ثبات الخط القائم ، مع إدارة المثلث ( إلى أن يعود إلى | وضعه الأول ) .

واسطوانية الشكل نتصورها من توهم خطين قائمين في السمك ، | خارجين : أحدهما من مركز الدائرة ، والآخر من محيطها ، مع كوننا | نصل بين كل واحد من طرفيها بخط مستقيم ، حتى يحدث سطح ، ويتوهم | ثبات الخط الخارج من المركز ، مع إدارة هذا السطح ، إلى أن يعود إلى | وضعه الأول ، والشكل ليس نفس حد الجسم ، أو حدوده ، بل هو هيئة | تلزم الجسم المحدود ، من حيث هو محدود ، وهو حاصل في جميع ذلك | المحدود .

وإن كان بشركة من الحد ، ومشروطا به ، وليست الدائرة في الخط ، | ولا الكرة في السطح . وإن كانت الدائرة لا تتم إلا بانعطاف خط ، والكرة | لا تتم إلا بتقبيب سطح ، ولو كانت الدائرة في مجرد الخط ، لكانت | استدارة أو تقويسا .

ولو كانت الكرة في السطح لكانت إما تقعيرا ، بحسب ما يلي جانب | التجويف ، أو تقبيبا ، بحسب ما يلي الأمر الخارج . فالحق أن الكرة | جسم لا سطح ، والدائرة سطح لا خط ، والزاوية هيئة تحصل للمقدار من | حيث هو ذو حد أكثر من واحد ، ينتهي عند حد مشترك .

مخ ۲۸۱