نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
وقولنا : كذا فهو في كذا , هو لفظ مشترك , بين معان مختلفة , فإن | كون الشيء في الزمان , وفي الخصب , وفي الراحة , وفي الحركة , وكون | الجزء في الكل , والكل في الأجزاء , والخاص في العام , ليس لفظه في | جميعها بمعنى واحد .
فإن جمع ذلك الاضافة , أو الاشتمال , أو الظرفية , فكل من هذه له | عدة معان أيضا . فالشيوع والمجامعة بالكلية , وعدم جواز الانتقال , في | شرح الكائن في المحل , هو قرينة , يفهم منها المقصود بلفظه في المستعملة | فيه , ولا كجزء , احترز به عن مثل كون اللونية في السواد , والحيوان في | الانسان .
وقد تبين أن مثل هذه , ليست بأجزاء على الحقيقة , بل هي كالأجزاء . | وقد خرج عن الجوهر بتفسيرهم , ما ليس له وراء الانية ماهية , فان | قولنا اذا وجد كان لا في موضوع , لا يصدق الا على ما وجوده زائد على | ماهيته .
ودخل فيه كليات الجواهر المرتسمة في الذهن , فانها - وان كانت في | الحال في موضوع الا أنه - يصدق عليها أنها وجدت خارج الذهن لم يكن | وجودها في موضوع . على أن هذه في الحقيقة , لا تنتقل بأعيانها , من | الذهن إلى الخارج , بل في ( لوحة 276 ) الخارج مماثلة . وليس من | شرط المماثل أن يكون مماثلا من كل وجه .
والعرض وجوده في تعينه هو وجوده لمحله , وليس أن يحصل له وجود , | ثم يلحقه وجوده في محله , بخلاف كون الشمس , مثلا , في فلكها , فان | كونها في الفلك ليس نفس وجودها , اذ لا مانع عن توهم الشمس كائنة | في غيره . |
مخ ۲۵۶