هذا رسول الله(ص)فاتبعته فقالت يا رسول الله إني لم أعرفك فهل لي من أجر في مصيبتي فقال لها الأجر مع الصدمة الأولى
باب الرخصة في البكاء من غير نياحة
أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثني موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب(ع) أن رسول الله(ص)رخص في البكاء عند المصيبة وقال النفس مصابة والعين دامعة والعهد قريب وقولوا ما أرضى الله ولا تقولوا الهجر
أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثني موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب(ع)قال بينما رسول الله(ص)جالس ونحن حوله إذ أرسلت ابنة له تقول إن ابني في السوق فإن رأيت أن تأتيني فقال رسول الله(ص)للرسول انطلق إليها فأعلمها أن لله تعالى ما أعطى ولله ما أخذ وكل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور @HAD@ ثم ردت القول فقالت هو أطيب لنفسي أن تأتيني فأقبل رسول الله(ص)ونحن معه فانتهى إلى الصبي وإن نفسه ليقعقع بين جنبيه [جنيده] كأنها في شن فبكى رسول الله(ص)وانتحب فقلنا يا رسول الله تبكي وتنهانا عن البكاء فقال لم أنهكم عن البكاء ولكن نهيتكم عن النوح وإنما هذه رحمة يجعلها الله في قلب من يشاء من خلقه ويرحم الله من يشاء وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثني موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب(ع)قال قال رسول الله(ص) اتبعوا الجنازة ولا تتبعكم خالفوا أهل الكتاب
باب السنة في المصلوب الموحد
أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثني موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد
مخ ۲۰۸