جبهۀ غیب: احدوثه شرقي په پینځو مرحلو کې
جبهة الغيب: أحدوثة شرقية في خمس مراحل
ژانرونه
فك الرجل الفتاة من الضمة: «وما أحراني الآن بأن أناديك: يا حبيبتي ... إني بباب المعبد، سأدخله في الوقت الذي أختاره، سأدخل معبد الزمان المنزه عن خطر الانفصال، فأختطف من دعائمه حقيقة حرفين متلاحمين: الحاء والباء؛ لأن الحب نفس متصل. اليوم لي الحق أن ألفظ الحرفين؛ لأني قريب الاتحاد بالقوة الراسخة ... آه! يضحكني البشر حين يخرجون حروفا وضعت لغير حلقهم. البشر إلى الزوال، والحب حابس العابر في المقيم، حابس الزمن الدائر في دقة قلب.»
قالت الفتاة التي برزت من بين الصفوف: «لا تذهب إلى البيت المنقور.»
فتدفق الرجل: «أتخشين أن تشغلني الأبدية عنك؟ لا أهواها ولا أشتهيها، إنما أريد أن أذلها، أنت تغارين منها؛ لأنك تحسين ما تكون هبتها لي؛ ستهب لي سرها، ويشق عليك أن ينافس سرك الذائع في صدري سر داخل، ثم تحسين أن الأبدية شيء يماثلك، شيء يمنح السعادة.»
ثم جعل الرجل يقطر كلامه: «لا تغاري يا حبيبتي، سأجعل الأبدية سلما إليك، فأجلس إزاءك ندا إلى ند: أنت امرأة تبسط الدنيا لحبيبها فيسع الأشياء كلها ولا يسعه شيء، وأنا رجل قد نزع قدمه من ورطة الأرض ... كفي عن منعي.»
همهمت الفتاة: «يا حبيبي، لا تذهب إلى البيت المنقور.» •••
وذات يوم لم يسقط حجر، فندد القوم بالرجل، ثم سبوه ... لم يحاول الفوق عليهم ثم يكبو؟!
وفي الليل حلم المكفوف أنه رسام، والكسيح أنه رقاص ... الشماتة فنانة!
ثم مرضت فتاة.
وذات صباح هبط الرجل على القوم سالما، فالتف القوم حوله: «أنت؟ حي؟ هل أكلت من العشب؟» - «عني! الطريق!» - «ولم أمسكت عن إلقاء الحجر؟» - «إلى من ألقي بالحجر؟ لا ترقبوا الشيء من عل، نقبوا في جوف الأرض؛ يا بشر! عني! الطريق!»
دخل الرجل بيت الفتاة التي برزت من بين الصفوف ثم مرضت.
ناپیژندل شوی مخ