وفي هذا الشهر عثر على شخص من ريف مصر ارتد ، بعد أن كان نصرانيا فأسلم، فرفع إلى قاضي المالكية، الولي السنباطي، فسأله عن ذلك، فاعترف، فعرض عليه الإسلام، فأبى، فقال له: هل عليك دين، فيوفى، أو لك ظلامة عند أحد، فتنصر فيها، أو لأحد عليك طلبة فيرضى، فقال: لا. فوعظه، وخوفه، فأبى إلا الموت على دين النصارى، فضرب عنقه ، يوم السبت سادس عشري جمادى هذا، تحت الصالحية، وسحبته العامة، فأحرقوه، خارج البلد، على عادتهم في مثله.
نصاب وابن عبد القادر:
مخ ۱۲۲