وقالوا: خَصِيٌّ بَصِيٌّ لَصِيٌّ، وخَصاهُ اللهُ وبَصاهُ ولصَاهُ؛ ويُقالُ للرَّجُلِ اللَّئِيمِ، إِنَّهُ لوَكِيعٌ لَكِيعٌ؛ وقالَ أَبو عمرو يُقالُ: رَجُلٌ طَبٌّ لَبٌّ، وهو العَالِمُ، واللَّبُّ مِنْ قولِكَ: رَجُلٌ لَبيبٌ، واللّبيبُ العاقِلُ، إِلا أَنَّهُ لا يُقالُ: رَجُلٌ لَبٌّ مُفردًا، فلذلكَ جعلناهُ مِنَ الإِتْباعِ؛