ومِنهُ قولُ عَليٍّ ﵇ أَشكو إِلى اللهَ عُجَري وبُجَري، يُريدُ: هُمومي وأَحزاني وما أَلقَى مِنَ الناسِ، وكُلُّ عُقدَةٍ في عظمٍ أَو خَشَبَةٍ فهي عُجرَةٌ، وكُلُّ عُقدةٍ في لحمٍ أَو جِلدٍ فهي بُجرَةٌ، والجميعُ العُجَرُ والبُجَرُ، ويُقالُ: عَصَى عَجراءُ: إِذا كانت ذاتُ عُجَرٍ،
وقالوا: عَينٌ حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ: أَيْ عَظيمةٌ، والبَدرةُ الكاملةُ التامةُ، ومنهُ سُمِّي البدرُ لتمامِهِ، واالبَدرةُ لتمامِها وكَمالِها عَشرةَ آلاف ويُنشَدُ:
وعَينٌ لها حَدْرةٌ بَدْرةٌ ... شُقّتْ مَآقِيها من أُخُرْ
1 / 26