اتمام الدراية لقراء النقاية

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
111

اتمام الدراية لقراء النقاية

إتمام الدراية لقراء النقاية

پوهندوی

إبراهيم العجوز

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

الْبَاب الثَّانِي الْمسند إِلَيْهِ الْمسند إِلَيْهِ حذفه لظُهُوره بِدلَالَة الْقَرِينَة عَلَيْهِ كَقَوْلِه (قَالَ لي كَيفَ أَنْت قلت عليل ...) لم يقل أَنا عليل لذَلِك أَو اختبار تنبه السَّامع هَل يتَنَبَّه أم لَا أَو اختبار قدره أَي قدر تنبهه هَل يتَنَبَّه بالقرائن الْخفية أم لَا أَو صون لسَانك عَن ذكره تحقيرا لَهُ أَو صونه عَن لسَانك تَعْظِيمًا لَهُ أَو تيَسّر الْإِنْكَار عِنْد الْحَاجة نَحْو فَاسق زَان أَي زيد ليتأتى أَن تَقول مَا أردته بل غَيره أَو تعينه بِأَن لَا يصلح لذَلِك الْفِعْل سواهُ نَحْو ﴿فعال لما يُرِيد﴾ خَالق لما يَشَاء أَي الله وَذكره للْأَصْل وَلَا مُقْتَضى للعدول عَنهُ أَو ضعف الْقَرِينَة فيحتاط أَو النداء على غباوة السَّامع بِأَنَّهُ لَا يفهم إِلَّا بالتصريح أَو زِيَادَة الْإِيضَاح كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أُولَئِكَ على هدى من رَبهم وَأُولَئِكَ هم المفلحون﴾ أَو رفْعَة لكَون اسْمه يدل عَلَيْهَا نَحْو أَمِير الْمُؤمنِينَ حَاضر أَو إهانة لكَون اسْمه يدل عَلَيْهَا نَحْو السَّارِق اللَّئِيم حَاضر أَو تبرك بِذكرِهِ نَحْو رَسُول الله ﷺ قَائِل هَذَا القَوْل أَو تلذذ بِهِ نَحْو الحبيب حَاضر وتعريفه بإضمار لمقام التَّكَلُّم وَنَحْوه أَي الْخطاب والغيبة أَي لِأَن الْمقَام لأحدها فَيُؤتى بِهِ كَقَوْلِه (أَنا الَّذِي نظر الْأَعْمَى إِلَى أدبي ...)

1 / 113