251

دوولسونه پیغامونه

إثنا عشر رسالة

إلى بطلانها الذى تستحقه وعدمها الذى تستهلك فيه فهى لا محة تفيتاق إلى الجاعل حدوثا واستمرارا وعلى جميع الشئون والاحوال ولكن بناء هذا المبحث على ذلك الاصل مما ليس يكاد يصح اصلا اليس زمان العبادة من اولها إلى آخرها انما هو ظرف حدوث العبادة لا ظرف بقائها إذ العبادة امن غير قار الذات وانما يكون الامر الغير القار حدوثه تدريجيا بحركة منطبقة على الزمان ولا يكون له بقاء عند فريق من اهل النظر قطعا حيث زعموا ان الحركة القطعية لا وجود لها في الخارج اصلا واما على ما حصله فيه الحق والتحصيل وقد حققناه في كتبنا الحكمية البرهانية من وجود الحركة القطعية والزمان الممتد في الاعيان فانما بقاء دهري في وعاء الدهر ولا يتصور له بقاء زماني

مخ ۲۳۲