233

دوولسونه پیغامونه

إثنا عشر رسالة

قرأ كاملة غيرها قال شيخنا وكذا ان قرا بعض سورة اخرى على الاقرب الثاني لو كان رصديا واستبان له حصول الكسف أو اخبره عدل رصدي بالحصول ثم حضر الوقت ولم يعلم الحصول لمانع فقد قال شيخنا في البيان الاقرب انه كالعالم اما لو حضر الوقت ولم ير ولا مانع فلا شئ واما في غير الكسوفين كالزلزلة واخاويف السماء فلا قضاء مع الجهل قطعا ولا اعتبار في هذا بحكم المنجم ونحن نقول لعل الفارق ظاهر فان العلم بالكسف مأخوذ من علم الهيئة والارصاد وهو علم حقيقي من العلوم الاصلية الرياضية مستفاد من عقود حدسية وبراهين هندسية يقينية منتهية إلى قضايا فطرية واما الحكم بالزلزلة ومضاهياتها فمأخوذ من علم النجوم وهو فن ظنى تخميني من فروع العلم الطبيعي

مخ ۲۱۴