216

دوولسونه پیغامونه

إثنا عشر رسالة

هناك غير مرادة لامتناع الانفكاك عن الجهر والاخفات بل المراد النهى عن الجهر العالي والمخافتة القاصرة عن مرتبة الاسماع وقوله سبحانه وابتغ بين ذلك سبيلا يدل على عدم ارادة التخيير بل مراعاة الاقتصاد برعاية المرتبة المتوسطه وروى سماعة عن مولانا الصادق عليه السلام في تفسير الاية الجهر ان ترفع صوتك شديدا والمخافتة ما دون سمعك وقال بعض المفسرين معناه لا تجهر بصلوتك كلها ولا تخافت باسرها وابتغ بين ذلك سبيلا وسطا بحسب اعداد الصلوات بالجهر ليلا والاخفات نهارا وقال بعضهم لا تجهر بصلوتك حتى تسمع المشركين فيحملهم ذلك على السب واللغو فيها ولا تخافت بها بحيث لا يسمع من خلفك من المؤمنين السابعة اجمع علماؤنا على اجزاء التسبيحات بدل الحمد اختيارا في الاخيرتين من الظهرين و

مخ ۱۹۷