211

دوولسونه پیغامونه

إثنا عشر رسالة

وان ريم به المتأخر عن الاجتهاد فانما شان المقلد ان يراعيه في اختيار ما يعمل (به) من اقوال المجتهدين ولا يكون ذلك من الادلة المستند إليها ظن المجهتد ولا مما يراعيه هو ومقلدوه الثانية قال بعض الاصحاب اقل الجهر اسماع القريب تحقيقا أو تقديرا وحد الاخفات اسماع نفسه كذلك وقال بعضهم اقل الجهر اكثر الاخفات واكثر الجهر اظهار الصوت على الوجه المعهود ما لم يبلغ العلو المفرط والحق ما اختاره العلامة في النهاية انهما حقيقتان عرفيتان متضادتان ليس يمكن تصادقهما في فرد اصلا ويحال الامر في كشف مدلولهما على العرف الثالثة جاهل الحكم كجاهل الاصل معذور في الجهر والاخفات وان كان اثما بترك التعلم فإذا خالف المأمور (به) جهلا بالحكم صحت صلوته وكذلك في التقصير والاتمام فإذا صام في السفر جهلا

مخ ۱۹۲