198

دوولسونه پیغامونه

إثنا عشر رسالة

في النفلية والبيان والذكرى بان الاول اولى ثم الاولوية للمضمضة والاستنشاق لقربهما من الواجب وذهب الشيخ رضى الله تعالى عنه في المبسوط وجدى المحقق اعلى الله مكانه في شرح القواعد إلى الثاني ليتحقق بذلك كون الغسل والمضمضة والاستنشاق مستحبة معدودة من افعال الوضوء إذ لو خلت من النية لم تقع من مستحبات الوضوء ولا ينافى استحباب النية ح كونها واجبة على معنى التوسعة لان اول وقت الموسع افضل من غيره كقضاء الصلوات الواجبة فان اوله افضل مع ثبوت الوجوب ولعل مختار شيخنا هو الاقرب من وجه إذ شاكلة اكثر العبادات مقارنة النية لاول الواجبات وفى الصورتين تعتبر الموالات والترتيب بعد النية الثانية لو اوقع النية في اول وقتها المتسع اثيب

مخ ۱۷۹