213

اثبات نبوت

ژانرونه

============================================================

المقالةاللدمة هصل التاسع من المقالة السادسة : هفي دور القائم ورسومه وقدرتها ان القائم سلام الله على ذكره في الولادة والاغتذاء وظهور النسل عنه كآبائه عليهم السلام ولا فرق بينه ويينهم من هذه الجهة الأ بشرف الرتبة . والقائم هو متمم النطقاء فاذا ظهر ظهرت الآيات وتكشفت المستورات وفطر المومنون من صيامهم ان القايم هو نهاية الكل من الرسل وهو يجمع بين النواميس المختلفة11 المتفرقة المتثبائنة بالكشف عن حقائقها فتصير مجموعة كانها شريعة واحدة وكان اممها امة واحدة.

اننا اذا نظرنا الى الاسابيع نجدها كلها متناهية الى السابع كمثل الكواكب السبعة السيارة وكلها منتهية الى كيوان . وكذلك الأقاليم قد انتهت صعدا من جهة العمران الى السابع وكذلك الايام تنتهي الى السابع ثم تعود في الابتداء . وان في عهد القايم يكون بعث الصور الروحانية اذا فنهاية الكل من الرسل الى القائم سلام الله على ذكره . والقائم من القيامة وهي موسومة بيوم الفصل لان الفصل انما يكون بعد الخصومة والمنازعة وهكذا القائم يفصل بين اهل الاديان ويظهر الحقائق ، والقايم الزم اهل الاديان الرجوع الى الحقائق والقرار عليها فاعرفه .

فصل العاشر من المقالة السادسة : في ان الدور لا يكون الأ من اثنين مامت وناطق" لما كان الناطق يأتي لينسخ شريعة ما قبله باظهار شريعة جديدة ، كذلك يكون الصامت فيأتي لنسخ التأويل الذي قبله ، وانه لا بد للناطق من صامت يكون ريبا منه وأساسا له . وقد جاء بالقرآن الكريم : ({ ولقد أتينا موسى الكتاب و جعلنا متعه. أخاه هرون وزيرا } فدلتت هذه الآية وغيرها من الآيات على انه لا بد لكل ناطق من صامت يحتاج الى مشورته في امور الدين والدنيا يجب فيه من الحكمة الالهية والعناية الربانية ، وقد وجب ان يكون الصامت قد (1) سقطت بنخةم.

مخ ۲۱۳