207

اثبات نبوت

ژانرونه

============================================================

المقالة الاهسة اشرائع وتلاه صاحب اليوم الآخر: ثم قال فتاب عليه يعني رجع اليه القائم بما كان تمناه آدم فهذا في معنى توبة آدم بالوجيز من القول .

الفصل الرابع من المقالة السادسة : ي دور نوح وسفينته" ان من قصة نوح ما هو مكتوب في التوراة اذ انه اول من غرس الكرم لايجاد الخمر فمعناه ان نوحا اول من بني الشرائع الي منها مخامرة العقول ومدهشة الاذهان فاعرفه وتفهمه ، ومنه ما يقول للمتفكر اذا تفكر في نفي الله تعالى ذكره عن عيسى انم ما قتلوه وما صلبوه وذلك للاشراف على انية البعث والدلالة على ان البعث لارواح دون الاجساد لانه لا شك ان القتل والصلب قد لحقا جسده وان الهاء اذا فعت في آخر كلمة قتلوه أو صلبوه فانها حرف الاشارة الى هوية عيسى عليه السلام فكان فيه من الدلالة على ان الذي وقع القتل والصلب عليه ليس هو هوية بي بل هويته اعي ما رفعد الله اليه وهو روحه والله تعالى يبعث الهويات ، فقد صخ من هذه الجهة ان البعث للارواح.

الفصل الخامس من المقالة السادسة : ه في دور ابراهيم وآثاره ودرجته" قال : انتمى العرب والعجم اليه اذ جعل اسماعيل ابا العرب واسحاق ابا العجم وهذا من اعجب العجائب واعجب منه غفلة الناس عن طلب حقائقه لانه غير ممكن ان يكون الاب عربيا والابن عجميا او يكون الاب عجميا والابن عربيا فا بال ابراهيم عليه السلام ان كان من العرب من قدتخلف عنه احد ولديه وهو اسحاق عن نسبته العربية ، او كان من العجم ، فما بال اسماعيل انتسب الى العرب هذا شيء عجيب اذا لم تكن له حقيقة شريفة فنقول في بيانه : ان دور الكشف جملته دور العرب ، ودور الستر بجملته دور العجم ومع ذلك فان العاكفين على تقليد ظواهر النطقاء هم العجم العاجمة والطالبين لحقائق الاسس هم العرب العاربة اذهم في ظلمة التقليد وقد التمسوا المخرج من شبهات الظاهر ومن ظلمات التقليد وكان الناطق عليه السلام وخاصة ابراهيم اذ هو الذي وضع مراتب الحدود بعده

مخ ۲۰۷