============================================================
كتاب اثبات النبوات كذلك الاقاليم قد انتهت من جهة الاعلام والاسامي الى السابع ثم تعود من الرأس.
ومكذا الدارة من جهة البركار بنهي إلى البعد البايع وهو مثل العد الذي بقع كين اي المكا والابعاد الست الحيطة بالاعضاء وكذلك الاعضاء السية الأطنة يحهر امرها الى العضو السابع وهو الكليتان ومنه توليد الصور الجسمانية كما ان من الساية من النطقاء وهو القائم عليه السلام يكون بعث الصور الروحانية فاذا نهاية الكل من الرسل الى القائم عليه السلام .
وقد ذكر الله تعالى خلقة الانسان بالاحوال الست من الطين والنطفة والعلقة المضغة والعظام واللحم ثم ختمها بالخلق الآخر الذي هو ابتداء الجنين واستعمالها الآلات التي هيأها في بطن امه بالحالات الست المذكورة وهو انه ما دام في بطن امه متصرفا بين الحالات الست فان عمل النفس النامية فيه موجود وعمل النفس الحسية م فقود وان النفي النامية تعمل فيه دائبا لتكمل آلته الي تصلح للنفس الحسية في استعمالها ، فلما تمت الاحوال الست والاشهر التسعة التي فيها ستر الجنين لفظته الطبيعة من جوف الأم واستولت عليه النفس الحسية وقدرت على استعماله فيما هيأه الخالق له من ادراك المحسوسات بمشاعره الخمس كذلك نقول ان خلقه الصور الروحانية انما تكمل بالنطقاء الستة فقام كل ناطق بازاء حال من الاحوال الستة : فآدم بازاء الطين ، ونوح بازاء النطفة ، وإبراهيم بازاء العلقة ، وموسى بازاء المضغة وعيسى بازاء العظام ومحمد بازاء اللحم، والقائم بازاء الخلق الآخر . وما لم يمض ادوار النطقاء الستة كل ناطق بذاته وأساسه وائمته السبعة يكون مبلغهم تسعة حدود في الستر والكتمان 11 لا ينتهي الأمر الى القائم المتوكل بالكشف والقادر على اتصال خط الانفس اليها من العالم الروحاني فاذا نهاية الكل من الرسل الى القائم سلام الله على ذكره.
القيامة موسومة ايضا بيوم الفصل . لان الفصل انما يكون بعد الخصومة والمنازعة فيفصل بين الخصمين والمتنازعين باقامة الحق والمخاصمات انما تكون بين أهل الشرائع فيما ينتحلونه ويتقلدونه من الديانات فيكفر بعضهم بعضا ، وترى كل فرقة منهاجها وصاحبتها فاذا يلغت الخصومات والمنازعات الى اغايتها ونهايتها ظهر القائم بالحق فيفصل بين اهل الاديان بالكشف عن حقائق ما ينتحلونه ولا ييقى (1) سقطت في نسخة س.
مخ ۱۹۰