188

اثبات نبوت

ژانرونه

============================================================

كتاب اثبات النيومات فل منم صاحب الكلام وصاحب الروية افضيل من صاحب الكلمة والروح افضلهم كلهم اذا قدر على المجازاة والمحاسبة ، فإذا كل رسول يفضل على الذي تقلمه بدرجة او درجتين فاعرفه.

فا ركانت الإمامة متولدة من النبوعة م وجدت الامامة تزداد عند كل امام شرفا وفضلا ويظهر لك ذلك عند بلوغ الامامة الى السابع من الائمة فانه يصير اطقا ، فلو الم يكن فيه من الفضل والشرف.، ليس في الآئمة الذين تقدموه لم يلغ الى مرتبته الناطقية ، واذا كان للسابع من الائمة الفضل والشرف على من تقدم ظاهرا كان للسادس ايضا الفضل على من تقدمه ، وللخامس كذلك الفضل على من تقدمه الى ان ينتهي الأمر الى اول الأتماء، فاذأ كل رسول يفضل على من تقدمه بدرجة او درجتين فاعرفه.

الفصل الثامن من المقالة الخامسة : * في ان نهاية الكل من الرمل القائم عليه السلام ان القيامة التي دعا اليها المرسلون موسومة بيوم الحساب والمتعارف من الحساب انه احصاء الشيء الذي بلغ الى غايته ونهايته وتحصيل المدخل(1 والمخرج وإثبات ما حصل منهما ثم وجدت الرسل في وضعهم النواميس لم يحاسب احد منهم قوم الرسول المتقدم بل وضعوا اشياء يهي احوج الى المحاسبة من وضع الرسول المتقدم اذ ليس احد منهم هو النهاية ، فلما بلغ الأمر الى القائم عليه السلام الزم الامم الالفة محاسبة ما الزموا انفسهم من استعمال نواميس رسلهم والمطالبة لهم باحصاء حقائقها لان سمة المحاسبة ان يقابل سواد احدهما بسواد الآخر فاذا انقص سواد احدهما حرف عن سواد صاحبه حصل عليه بمقدار النقصان فاذا استوى السوادان فقد برى المحاسب من الحساب فإذا فضله اثبتويظل باقيا ، فمعنى مقابلة السوادين بمقابلة الشرائع بالآفاق والانفس فمن كان مقدار علمه ومعرفته ان عرف من شهادات الآفاق والانفس ما استووا بما يستعلمه فقد برئ من العقوبة التي تلزم الانفس ومني خفي عليه شيء منا كانت منزلته منزلة من يحصى عليه الحساب ، ومن اخبر عما ستعمله من الشرائع بما قد يزيد في علمه ويأخذ به شهادة الآقاق والانفس كانت (1) وردت بنسخة س الداخل.

مخ ۱۸۸