درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱
ابن اسحاق خوارزمي d. 827 AHإثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرونه
اعلم أن الله تعالى جعل البيت مثابة للناس وأمنا للخائفين، وأمر خليله (عليه السلام) بتطهيره للطائفين والعاكفين، وعرفه بإضافته إلى جلاله، وقال: وطهر بيتي (1).
كفى شرفا أنى مضاف إليكم
وأنى بكم أدعى وأرعى وأعرف
وقيل فى انجذاب القلوب وميل النفوس إلى هذا المكان الشريف أربعة معان:
الأول: أنه ورد أن الله تعالى أخذ الميثاق من بنى آدم ببطن نعمان- وهى عرفة- فاستخرجهم هنالك من صلب أبيهم آدم ونثرهم بين يديه كهيئة الذر، قوله تعالى:
من ظهورهم (2) أى: من ظهور بنى آدم على حسب التوالد قرنا بعد قرن كأمثال الذر، وركب فيهم من العقل ما يفهمون عن الله عز وجل، ولم يذكر ظهر آدم للعلم به.
قال مقاتل: أخرج أهل السعادة من جانب ظهره الأيمن وعكسه عكسه.
وقال القرطبى: خاطب الله الأرواح . ولفظ الذرية دليل على الأجساد.
وروى: أن الله تعالى أخرجهم جميعا وصورهم وجعل لهم عقولا يعلمون بها وألسنا ينطقون ثم كلمهم قبلا، أى: عيانا. ثم قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى.
فكتب الله إقرارهم فى الرق، وأشهد فيه بعضهم على بعض ثم ألقمة الحجر الأسود. ومن أجل ذلك شرع لموافيه أن يقول: اللهم إيمانا بك، ووفاء بعهدك.
وهذا ينزع إلى معنى «حب الوطن من الإيمان»؛ فإنه قد ثبت أن ذلك المكان الأول وطن له.
مخ ۱۲۰