363

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

ترجعون (1).

ويستحب له أنه إذا قرب من بلده أن يسرع إليه وأن يقدم إلى أهله من يخبرهم بقدومه ولا يطرقهم ليلا ولا يأتيهم بغتة فجأة»؛ بل يدخل عليهم بكرة أو عشية، ويقول عند دخوله إلى بلده: بسم الله وبالله، والحمد لله على طول الأعمار، والتردد إلى الآثار. ثم ليبدأ بالمسجد فليصلى فيه ركعتين، فإذا وصل إلى باب داره يقدم رجله اليمنى ويقول عند ذلك: توبا توبا لربنا، اللهم لا تغادر علينا حوبا (2).

ثم يقرأ الفاتحة والإخلاص فإن فيهما بركة عظيمة، ويصلى فيه ركعتين أيضا أول ما يدخل.

ويستحب أعتناق القادم وتقبيله ومصافحته فقد روى عن عائشة- رضى الله عنها- أنها قالت: لما قدم زيد بن حارثة المدينة اعتنقه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقبله (3).

وقالت: لما قدم جعفر وأصحابه تلقاه النبى (صلى الله عليه وسلم) فقبل بين عينيه (4).

وينبغى [لهم] أن يصافحوا الحاج قبل أن يدخل بيته، فإنه يرجع مغفورا له.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لصحابى: «إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته، فإنه مغفور له» (5).

وعن الحسن البصرى- رضى الله عنه- أنه قال: إذا خرج الحاج فشيعوهم وزودوهم بالدعاء، فإذا قفلوا فالتقوهم وصافحوهم قبل أن يخالطوا الذنوب، فإن البركة فى أيديهم.

مخ ۳۹۱