343

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

نصنع به؟ قال: «تأخذون من ترابه فتجعلونه فى ماء، ثم يتفل أحدكم ويقول:

بسم الله، بتربة أرضنا، بريق بعضنا، شفاء لمريضنا بإذن ربنا»، ففعلوا ذلك فتركتهم الحمى (1).

والصعيب: وادى بطحان، وفيه حفرة يأخذ الناس منها التراب، وهو اليوم إذا وبى إنسان أخذ منه، وذكروا أنهم جربوه فوجدوه صحيحا.

ونقل رزين عن ابن عمر- رضى الله عنه- أن النبى (صلى الله عليه وسلم) لما دنا من المدينة حين انصرافه من تبوك خرج إليه أهل المدينة من المشايخ والعلماء والعوام والخواص فثارت من آثارهم غبرة، فخمر بعض من كان مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنفه من الغبار، فمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده فأماطه عن وجهه وقال: «أما علمت أن عجوة المدينة شفاء من السقم، وغبارها شفاء من الجذام» (2).

وفى رواية ابن زبالة: أقبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من غزوة غزاها، فلما دخل المدينة أمسك بعض أصحابه على أنفه من ترابها، فقال (صلى الله عليه وسلم): «والذى نفسى بيده إن تربتها لمؤمنة وإنها لشفاء من الجذام» (3).

وفى رواية: «تراب المدينة يطفئ الجذام» (4).

***

مخ ۳۷۱