درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرونه
المهاجرون المدينة استنكروا الماء وكانت لرجل من غفار عين يقال لها: رومة، وكان يبيع منها القربة بمد، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «هل تبيعها بعين فى الجنة»؟، فقال: يا رسول الله ليس لى ولعيالى عين غيرها لا أستطيع ذلك، فبلغ ذلك عثمان بن عفان، فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، فأتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال:
أتجعل لى مثل الذى جعلت له عينا فى الجنة، وإنى اشتريتها، قال: «نعم» قال:
فقد اشتريتها وجعلتها للمسلمين (1).
وروى الزبير أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «نعم الصدقة صدقة عثمان» (2) يعنى: بئر رومة.
وفى صحيح البخارى من حديث أبى عبد الرحمن السلمى: أن عثمان حين حوصر أشرف على الناس وقال: أنشدكم ولا أنشد إلا أصحاب النبى (صلى الله عليه وسلم)، ألستم تعلمون أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: من يحفر بئر رومة فله الجنة فحفرتها، ألستم تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزتهم؟ فصدقوه بما قال (3).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «نعم الحفيرة حفيرة المزنى» (4) يعنى: بئر رومة.
قال المطرى: وقد خربت هذه البئر- يعنى: بئر رومة- ونقضت حجارتها وأخذت وانطمت ولم يبق اليوم إلا أثرها. ولكن ينبغى أن تعلم أنها جددت بعد ذلك ورفع بنيانها عن الأرض نحو نصف قامة والآن ماؤها غير حلو جدا، أحياها الإمام المفتى المتقى القاضى شهاب الدين أحمد بن محمد بن محب الدين الطبرى قاضى مكة المشرفة فى سنة خمسين وسبع مائة فتناوله عموم الحديث.
ومنها: بئر أخرى قد حوط عليها ببناء مجصص وكان شفيرها حوض لم يزل أهل المدينة يتبركون بها ويشربون من مائها وينقل ماؤها إلى الآفاق كماء زمزم بل ويسمونها زمزم، ولعل هذه البئر هى التى احتفرتها فاطمة بنت الحسين بن على
مخ ۳۶۸