درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرونه
ويصلح أحوالنا الباطنة والظاهرة، فإن الخطايا قد قصمت ظهورنا، والأوزار قد أثقلت كواهلنا، وأنت الشافع المشفوع الموعود بالشفاعة الكبرى والمقام المحمود، وقد قال الله تعالى فيما أنزل عليك: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (1).
وقد جئناك يا حبيب الله ظالمين لأنفسنا مستغفرين لذنوبنا معترفين بإساءتنا فاستغفر لنا إلى ربنا، واستقل لنا من ذنوبنا، وإن لم نكن لذلك أهلا فأنت أهل الصفح الجميل والعفو عن المسيئ المعترف، فافعل بنا ما يليق بكرمك، فقد طرحنا أنفسنا عليك يا رسول الله، ليس لنا منقلب عنك ولا ذهاب عن بابك ولا أحد نستشفع به غيرك؛ لأنك نبينا، أرسلك الله رحمة للعالمين، وبعثك منقذا للمذنبين فلا تخيب ظننا فيك، ولا تخلف أملنا منك، صلى الله عليك ورضى الله عن أهل بيتك وأصحابك وأزواجك وأتباعك أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
وإن كان أحد من إخوانه وخلانه من المسلمين أوصاه بتبليغ السلام إلى النبى (عليه السلام) فيقول: السلام عليك يا رسول الله من فلان بن فلان يستشفع بك إلى ربك بالرحمة والمغفرة فاشفع له ولجميع المؤمنين؛ فأنت الشافع المشفع الرؤوف الرحيم.
ثم يتحول من ذلك المكان ويدور إلى أن يقف بحذاء وجه النبى (صلى الله عليه وسلم) مستديرا للقبلة، ويقف لحظة ويصلى عليه مرة أو ثلاثا (2).
ثم يتحول من ذلك الموضع قدر ذراع إلى أن يحاذى رأس الصديق رضى الله عنه؛ فإن رأس الصديق عند منكب النبى (صلى الله عليه وسلم)، ثم يقول: السلام عليك يا خليفة رسول الله، السلام عليك يا صاحب رسول الله فى الغار، السلام عليك يا رفيق رسول الله فى الأسفار، السلام عليك يا أمين رسول الله فى الأسرار، السلام عليك يا صديق، جزاك الله أفضل ما جزى إماما عن أمة نبيه؛ فقد خلفته بأحسن
مخ ۳۳۸