درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱
ابن اسحاق خوارزمي d. 827 / 1423إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرونه
قال: جعل الله مدخل صدق: المدينة، ومخرج صدق: مكة، وسلطانا نصيرا:
الأنصار.
ونقل البغوى، عن ابن عباس- رضى الله عنهما- فى قوله تعالى: لنبوئنهم في الدنيا حسنة (1) قال: إنها المدينة.
وعن نافع بن جبير، أن مروان بن الحكم خطب الناس فذكر مكة وأهلها وحرمتها، فناداه رافع بن خديج، فقال: أسمعك ذكرت مكة وأهلها وحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها؛ فقد حرم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما بين لابتيها وذلك عندنا فى أديم خولانى، إن شئت أقرأتكه، فسكت مروان، ثم قال: قد سمعت بعض ذلك.
وعن عامر بن سعد بن أبى وقاص، عن أبيه: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ثم ذكر مثل حديث ابن جبير، وزاد فى الحديث «ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله تعالى فى النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح فى الماء» (2).
وعن سهل بن حنيف قال: أومأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيده إلى المدينة وقال: «إنها حرم آمن» (3).
وعن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: يأتى المسيح الدجال من قبل المشرق وهمته المدينة حتى يأتى دبر أحد، ثم يصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك.
وعن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إنى أحرم ما بين لابتى المدينة أن يقطع عضاها أو يقتل صيدها» (4).
مخ ۳۰۷