239

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

إلى الله تعالى فى أن يتحمل عنهم المظالم والتبعات، فلم يلبث (صلى الله عليه وسلم) أن تبسم، فقال له أصحابه: مم ضحكت أضحك الله سنك يا رسول الله؟ فقال: «إن عدو الله إبليس لما علم أن الله تعالى قد استجاب دعائى فى أمتى وغفر لهم المظالم فذهب يدعو بالويل والثبور ويحثو على رأسه التراب، فأضحكنى ما رأيت من جزعه» أخرج ابن ماجه (1).

فإذا غربت الشمس أفاض إلى المزدلفة ذاكرا باكيا ملبيا مكبرا، ويؤخر المغرب إلى العشاء ليجمع بينهما فى المزدلفة فى وقت العشاء، ويبيت تلك الليلة بها اقتداء برسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وينزل بها حيث شاء وأحب إلا الجادة؛ فإن النزول عليها مكروه.

ويستحب أن ينزل بقرب الجبل الذى عليه الميقدة، يقال له: قزح (2). وهذه البيتوتة سنة وليست بواجبة. وقال الشافعى وأحمد: هى واجبة على الأصح منهما. وبه قال مالك، حتى لو لم يبت بها ودفع منها قبل نصف الليل فعليه الدم على الأصح.

وقال الشعبى والنخعى: البيتوتة فيها ركن حتى لو تركها لم يصح حجه (3).

قال أنس بن مالك- رضى الله عنه-: إن القوم إذا أفاضوا من عرفات إلى جمع، فقال الله تعالى: يا ملائكتى انظروا إلى عبادى وقفوا فعادوا فى الطلب والرغبة والمسألة، اشهدوا أنى قد وهبت مسيئهم لمحسنهم، وتحملت عنهم التبعات التى بينهم (4).

فإذا أصبح يصلى الصبح بغلس ويقف عند المشعر الحرام ويدعو إلى أن يسفر جدا، وهذه الوقفة واجبة عند أبى حنيفة حتى لو تركها من غير عذر يجب عليه

مخ ۲۶۶