238

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

الدعاء والابتهال، والتضرع والبكاء؛ فهناك تسكب العبرات، وتغفر الخطيئات، وتنال الطلبات؛ فإن الموقف عظيم والرب كريم والوقت شريف والرحمة واسعة والمنعم جواد.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إن الله يهبط إلى السماء الدنيا فيباهى بكم الملائكة فيقول: هؤلاء عبادى جاءونى شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتى، فلو كانت ذنوبهم كعدد الرمل، وعدد القطر، أو كزبد البحر، لغفرتها. أفيضوا عبادى فقد غفرت لكم ولمن شفعتم له» (1).

وقال (صلى الله عليه وسلم): «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا أو أمة من يوم عرفة» (2).

وعن بلال بن أبى رباح، أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «إن الله تعالى يباهى ملائكته بأهل عرفة عامة، وباهى بعمر بن الخطاب خاصة».

وعن أنس بن مالك- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إن الله تطول على أهل عرفة فيباهى بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادى شعثا غبرا أقبلوا يضربون إلى من كل فج عميق، فاشهدوا أنى قد غفرت لهم إلا التبعات التى بينهم» (3).

وعن العباس بن مرداس السلمى: أن النبى (عليه السلام) دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب: أنى قد غفرت لهم ما خلا ظلم بعضهم بعضا؛ فإنى آخذ للمظلوم من الظالم، فقال النبى: «أى رب، إنك لقادر على أن تغفر للظالم وتعوض المظلوم من عندك خيرا من مظلمته» فلم يجب (صلى الله عليه وسلم) إلى ذلك فى تلك العشية، فلما كان من الغد وقف (صلى الله عليه وسلم) عند المشعر الحرام وأعاد الدعاء لهم وتضرع

مخ ۲۶۵