207

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

هاهنا بيتا لله تعالى يبنيه هذا الغلام وأبوه، وإن الله تعالى لا يضيع أهله (1).

وفى الحديث أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم- أو قال: لو لم تغرف من الماء- لكانت زمزم عينا معينا» (2).

ثم إن جرهما دفنوا زمزم حين ظعنوا من مكة، ولم تزل داثرة حتى قام عبد المطلب فتولى سقاية البيت ورفادته، فأتى فى منامه فقيل له: احفر ظبيه، فقال:

وما ظبيه، ثم أتى من الغد فقيل له: احفر برة (3)، فقال: وما برة، ثم أتى من الغد فقيل له: احفر المضنونة (4)، فقال وما المضنونة؟ فأتى من الغد فقيل له: احفر زمزم، فقال: وما زمزم؟ قال: التى لا تنزح (5) ولا تذم (6) تسقى الحجيج الأعظم وهى شرف لك ولولدك، فغدا عبد المطلب بمعوله ومسحاته ومعه ابنه الحارث فجعل يحفر ثلاثة أيام حتى بدا له الطوى فقال: الله أكبر هذا طوى إسماعيل، ثم حفر حتى بدا الماء وانفجر (7).

فى ذكر ذرع زمزم

اعلم أن ذرع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستون ذراعا، وفى قعرها ثلاثة عيون: عين حذاء الركن الأسود، وعين حذاء أبى قبيس والصفا، وعين حذاء المروة.

وذرع تدوير فم زمزم أحد عشر ذراعا، وسعة فم زمزم ثلاثة أذرع وثلثا ذراع (8).

مخ ۲۳۴