200

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

الفصل الرابع والأربعون فى ذكر ذرع الكعبة

قال الأزرقى: إن طول الكعبة اليوم فى السماء سبعة وعشرون ذراعا وست عشر أصبعا (1).

وقال القاضى عز الدين بن جماعة فى كتابه الموسوم بهداية السالك إلى المذاهب الأربعة فى المناسك: وحررت أنا ارتفاعها ومقدار ما بين أركانها وغير ذلك لما كنت مجاورا بمكة سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة، فكان ارتفاعها من أعلا الملتزم إلى أرض الشاذروان: ثلاثة وعشرين ذراعا ونصف ذراع وثلث ذراع، وبين الركن أى الذى فيه الحجر الأسود وبين الركن العراقى- ويقال له الشامى أيضا- من الداخل ثمانية عشر ذراعا وثلث وربع ذراع، ومن الخارج ثلاثة وعشرين ذراعا وربع ذراع.

وارتفاع باب الكعبة الشريفة من داخلها ستة أذرع وعشر أصابع، ومن خارجها خمسة أذرع، وعرضه من داخلها: ثلاثة أذرع وربع وثمن ذراع، ومن خارجه:

ثلاثة أذرع وربع ذراع.

وللباب الشريف مصراعان وعود الباب من ساج، وغلظه ثلاثة أصابع، وعرض العتبة المباركة نصف ذراع وربع ذراع، وهى حجر واحد، وارتفاع الباب عن أرض الشاذروان ثلاثة أذرع وثلث وثمن ذراع، وارتفاع الشاذروان عن أرض المطاف ربع وثمن ذراع، وعرضه فى هذه الجهة- وهى جهة الباب- نصف وربع ذراع.

وذرع الملتزم- وهو ما بين الركن والباب- من داخل الكعبة ذراعان، ومن خارجها أربعة أذرع وسدس ذراع.

وارتفاع الحجر الأسود عن أرض المطاف ذراعان وربع وسدس ذراع.

مخ ۲۲۷