درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرونه
هذا؟ فقالا: نحن مأموران بهذا البناء، قال: فهاتما البينة على ما تدعيان، فقامت خمسة أكبش فقلن: نشهد أن إبراهيم وإسماعيل عبدان مأموران بهذا البناء، فقال:
رضيت وسلمت ومضى (1).
ويروى: أن إبراهيم- (عليه السلام)- جعل طول الكعبة فى السماء تسعة أذرع وطولها فى الأرض ثلاثين ذراعا وعرضها فى الأرض اثنين وعشرين ذراعا، ولم يسقفها، وكان بابها لاصقا بالأرض، ولما فرغ من بنائها أتاه جبريل فأراه الطواف، ثم أتى به جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات (2).
ويروى: أنه كان بين ذلك وبين أن يبعث الله تعالى محمدا (صلى الله عليه وسلم) ثلاثة آلاف سنة (3).
ويقال: إن قصى بن كلاب جدد بنائها بعد إبراهيم- (عليه السلام)- وسقفها بخشب الدوم وجريد النخل، ثم بنتها قريش، وقيل: إن العمالقة بنتها بعد إبراهيم (عليه السلام)، ثم بنتها جرهم، ثم بنتها قريش حين وهن البيت فى زمنهم فى الجاهلية؛ وكان سبب ذلك أن امرأة جاءت بمجمرة نحو الكعبة فسقطت منها شرارة فتعلقت بكسوة الكعبة فاحترقت واحترق قرن الكبش الذى كان فدى به إسماعيل- أو إسحاق على الاختلاف- فتصدعت الكعبة بسبب ذلك، فخافت قريش من أن ينهدم فأجمعوا على هدمها وتجديدها، فيروى أنهم كانوا كلما أرادوا نقضها خرجت حية سوداء الظهر بيضاء البطن رأسها مثل رأس الجدى فمنعتهم عن ذلك، فلما رأوا ذلك اجتمعوا عند المقام واتفقوا على أنهم لا يدخلون فى بنائها من كسبهم إلا طيبا حلالا، وعجوا إلى الله تعالى وقالوا: ربنا ما أردنا إلا عمارة بيتك فإن كنت ترضى بذلك وإلا فما بدا لك، فإذا هم بطائر أسود الظهر أبيض البطن أعظم من النسر جاء فغرز مخاليبه فى رأس الحية حتى انطلق بها يجرها نحو أجياد.
مخ ۲۱۸