درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرونه
وكان ممن يشار إليه بالعلم والمعرفة، فأضافتنا الطريق إلى الجبل، وكنا جماعة، فاستسقيناه ماء ولم يكن بالقرب ماء، فأخذ ركوته ورمى بها إلى الجبل فسمعت خرير الماء بأذنى حتى امتلأت الركوة، فسقى الجماعة، وكانت عينى إلى الموضع فلا أرى للماء أثرا ولا شقا فى الجبل، قال أبى: فسألت جعفرا عن هذا فقال:
كرامة الله لأوليائه (1).
وعن أبى تراب النخشبى قال: كنت أنا وجماعة من أصحابى قد خرجنا من مكة فمضيت إلى طريق ومضوا على طريق ، وكان قد أصابنا جوع شديد، فلما افترقنا صاد أصحابى ظبيا فذبحوه وشووه فلما جلسوا ليأكلوه إذا بنسر قد انقض عليهم واحتمل ربع الظبى، قالوا: فأقبلنا ننظر إليه ولا نقدر عليه، قال أبو تراب:
فلما اجتمعنا بمكة قلت لهم: أى شىء كان خبركم بعدى؟ فأخبرونى بخبرهم وما كان من قصة الظبى، فقلت لهم: إنى كنت سائرا فإذا بنسر قد ألقى إلى ربع ظبى مشوى فأكلت، وكان أكلنا فى وقت واحد (2).
وعن جعفر الخلدى قال سمعت إبراهيم الخواص (3) يقول: إنى أعرف من طريق مكة ستة عشر طريقا منها طريقان طريق ذهب وطريق فضة (4).
وعن على بن محمد السروانى قال: سمعت إبراهيم الخواص يقول: سلكت البادية ستة عشر طريقا على غير الجادة فأعجب ما رأيت فيها رجلا ليس له يدان ولا رجلان وعليه من البلاء أمر عظيم وهو يزحف زحفا، فتحيرت منه، وسملت عليه فقال: وعليك السلام يا إبراهيم، قال: فقلت له: فبما عرفتنى ولم ترنى قبلها؟ قال: الذى جاء بك عرف بينى وبينك، فقلت: صدقت، إلى أين تريد؟
فقال: إلى مكة، فقلت: من أين؟ قال: من بخارى، فبقيت متعجبا أنظر إليه، فنظر إلى شزرا وقال: يا إبراهيم تعجب من قوى يحمل ضعيفا ويرفق به؟! ثم
مخ ۲۱۲