179

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

قال: فاستوى جالسا، وقال: يا أصمعى، هيهات؛ إن الله خلق الجنة لمن أطاعه، وإن كان عبدا حبشيا. وخلق النار لمن عصاه وإن كان شريفا قرشيا؛ أما سمعت قول الله تعالى: فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون (1) قال: فتركته على حاله ومضيت.

وروى أن عليا الرازى- (رحمه الله)- قد حج نيفا وخمسين حجة من نيسابور (2) أحرم بكل حجة منها، وكان يصلى فى كل البادية عند كل ميل ركعتين، ويقول:

قال الله تعالى: ليشهدوا منافع لهم (3) وهذه منافعى فى حجى، وقال بلسان الحال:

وجعلت قلبى منزلا لك عامرا

فإليه طرفى حين أطرف يسجد (4)

وروى أن أبا بكر الكتانى ختم اثنى عشر ألف ختمة فى الطواف.

وقيل: أقام أبو عمرو الزجاجى بمكة أربعين سنة لم يبل ولم يتغوط فى الحرم، وكان يخرج فى كل يوم خارج الحرم فيتطهر. وقيل: كان يعتمر كل يوم ثلاث عمرات، وكان يأكل بعد ثلاثة أيام أكلة واحدة. ومات عن نيف وسبعين وقفة.

***

مخ ۲۰۶