170

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

الفصل الحادى والأربعون وفيه أربعة أنواع:

النوع الأول من الفصل الحادى والأربعين فى ذكر أحوال السلف الصالحين من المتعبدين والمجاورين والمتوجهين إلى حرم الله تعالى الشريف

ومن دخل الحرم من المحبين وشاهد جمال الكعبة وحسن جلوتها، وتفكر فى عظمة جلال كبريائه، وتأمل فى سر كنز حكمة الأسرار المودع بها خاصة، فتجلى على قلبه من سرادقات الغيب أشعة أنوار الهيبة والإجلال، فهام وتحير فى سطوة عظمة جناب جلال ذى الجلال ورد. ورد وقته.

قد تحيرت فيك خذ بيدى

يا دليلا لمن تحير فيكا

ويحكى أن الشبلى (1)- (قدس الله سره)- لما وصل إلى مكة المشرفة ودخل الحرم وشاهد من عجائب تسخير الحكمة الإلهية وكمال القدرة الأزلية فى ضمن هذه اللطيفة الحجرية فطاب وقته وطاش عقله طربا وسكرا فأنشد:

أبطحاء مكة هذا الذى

أراه عيانا وهذا أنا

ثم لم يزل يكررها حتى غشى عليه وأفاق، فقال:

هذه دارهم وأنت محب

فما بقاء الدموع فى الآماق

ولما دخل أبو الفضل الجوهرى (2) الحرم ونظر إلى الكعبة وقد داخله الطرب،

مخ ۱۹۷