161

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

محمول على أنه لا أبيحه لمغتسل (1). أى: لمغتسل جنب؛ وبه نقول.

وعن أبى الحسين، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى سهيل بن عمرو يستهديه من ماء زمزم، فبعث إليه براويتين. أخرجه الأزرقى (2).

وذكر الواقدى أن كعب الأحبار حمل من ماء زمزم اثنى عشر راوية إلى الشام (3).

وعن عائشة- رضى الله عنها- أنها كانت تحمل ماء زمزم، وتخبر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يحمله، وكان يصبه على المرضى ويسقيهم، وأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حنك الحسن والحسين به وبتمرة العجوة (4).

وقال ابن شعبان فى مناسك ابن الحاج: إن العين التى تلى الركن- وهو زمزم- من عيون الجنة.

وعن على- رضى الله عنه- أنه قال: خير بئر فى الأرض زمزم، وشر بئر فى الأرض برهوت؛ تجتمع فيه أرواح الكفار. رواه عبد الرزاق (5).

وبرهوت بفتح الباء الموحدة والراء المهملة: بئر عتيقة بحضرموت لا يستطاع النزول إلى قعرها. ويقال: بفتح الباء وضمها والراء الساكنة فيهما، وذكره الأزرقى وغيره باللام، فقال: بلهوت، والمشهور الأول، والله أعلم.

***

مخ ۱۸۸