157

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

الفصل الثامن والثلاثون فى ذكر فضائل زمزم وأسمائها

روى الفاكهى عن أشياخ مكة أن لها أسماء كثيرة، وقد ذكرنا أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى. وهى: زمزم، وهزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل، وبركة، وسيدة، ونافعة، ومضمونة، وعونة، وبشرى، وصافية، وبرة، وعصمة، وسالمة، وميمونة، ومباركة، وكافية، وعافية، ومغذية، وطاهرة، وحرمية، ومروية، ومؤنسة، وطعام طعم، وشفاء سقم (1).

وفى الحديث فى بداء شأنها: أن عبد المطلب أتى فى منامه، وقيل له: احفر ظبية (2).

وظبية بالظاء المعجمة والباء الموحدة، سميت بها: تشبيها بالظبية الخريطة؛ كذا قاله ابن الأثير.

وكانت تسمى فى الجاهلية: شباعة العيال؛ لأن أهل العيال منهم كانوا يفدون لعيالهم فينيخون عليها، فتكون صبوحا لهم (3).

وقالت أم أيمن حاضنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما شكى محمد جوعا قط ولا عطشا، وكان يغدو إذا أصبح فيشرب من ماء زمزم، فربما عرضنا عليه الغداء فيقول: أنا شبعان (4).

مخ ۱۸۴