155

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

الفصل السابع والثلاثون فى ذكر دخول الحجر والصلاة والدعاء فيه

وقد يسمى هذا الموضع حطيما؛ لأنه حطم من البيت أى كسر وأخرج منه، أو لأن الناس يحطمون هنالك بالأيمان، ويستجاب فيه الدعاء على الظالم للمظلوم؛ فقل من دعا أحد هنالك على الظالم إلا هلك، وقل من حلف أحد هنالك آثما إلا عجلت له العقوبة.

ويسمى الحظيرة أيضا؛ لأنه حظر من دخوله فى بناء البيت أى: منع. والحظر:

المنع (1).

عن ابن عباس- رضى الله عنهما- أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «صلوا فى مصلى الأخيار واشربوا من شراب الأبرار» فقيل: وما مصلى الأخيار؟ قال: «تحت الميزاب» فقيل: وما شراب الأبرار؟ قال: «ماء زمزم» (2). رواه الفاكهى وغيره.

وعن ابن عمر: إن قبلة النبى (صلى الله عليه وسلم) تحت الميزاب (3).

وفى رسالة الحسن البصرى- رضى الله عنه- إن إسماعيل (عليه السلام) شكى إلى ربه حر مكة فأوحى الله تعالى: أنى أفتح لك بابا من الجنة يخرج عليك الروح منه إلى يوم القيامة (4).

وروى أن عثمان بن عفان- رضى الله عنه - أقبل ذات يوم، فقال لأصحابه:

ألا تسألونى من أين جئت؟ قالوا: من أين جئت يا أمير المؤمنين؟ قال: كنت قائما على باب الجنة. وكان قائما تحت الميزاب يدعو الله تعالى عنده (5).

مخ ۱۸۲