درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرونه
السموات والأرض يقول: آمين آمين، قولوا: ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (1).
وعن سالم بن عبد الله عن أبيه أنه قال: على الركن ملكان موكلان يؤمنان على دعاء من يمر بهما، وإن على الحجر الأسود ما لا يحصى (2).
وعن سفيان الثورى، عن طارق بن عبد العزيز، عن الشعبى، قال: لقد رأيت عجبا؛ كنا بفناء الكعبة أنا وعبد الله بن الزبير ومصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان وعبد الله بن عمر، فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم: ليقم رجل فليأخذ بالركن اليمانى وليسأل الله حاجته؛ فإنه يعطى من سعته. ثم قالوا: قم يا عبد الله بن الزبير؛ فإنك أول مولود فى الهجرة، فقام فأخذ بالركن اليمانى، وقال : اللهم إنك عظيم ترجى لكل عظيم، أسألك بحرمة وجهك وحرمة عرشك وحرمة نبيك محمد (صلى الله عليه وسلم) أن لا تميتنى من الدنيا حتى تولينى الحجاز، ويسلم على بالخلافة، وجاء وجلس. ثم قالوا: قم يا مصعب بن الزبير، فقام حتى أخذ بالركن فقال: اللهم إنك رب كل شىء وإليك مصير كل شىء، أسألك بقدرتك على كل شىء أن لا تميتنى من الدنيا حتى تولينى العراق، وتزوجنى سكينة بنت الحسين رضى الله عنه، وجاء وجلس. ثم قالوا: قم يا عبد الملك بن مروان، فقام فأخذ بالركن، فقال: اللهم رب السموات السبع ورب الأرضين ذوات النبات بعد القفر، أسألك بحقك على جميع خلقك، وبحق الطائفين حول بيتك، أن لا تميتنى من الدنيا حتى تولينى شرق الأرض وغربها، ولا ينازعنى أحد إلا أتيت برأسه، ثم جاء وجلس. ثم قالوا: قم يا عبد الله بن عمر، فقام حتى أخذ بالركن، وقال: اللهم إنك رحمن رحيم، أسألك برحمتك التى سبقت غضبك، وأسألك بقدرتك على جميع خلقك، أن لا تميتنى من الدنيا حتى توجب لى
مخ ۱۷۶