116

درې مسجدونو او قدیمي کور ته د خوښې او جوش تحریک - برخه ۱

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرونه

ونحر سبعين بدنة كان ساقها معه هديا، ورجع إلى المدينة، ثم توجه فى السنة القابلة إلى مكة معتمرا، وأخلت له المشركون مكة حين وصل ثلاثة أيام ولياليها كما التزموه، ثم خرج وذهب إلى المدينة، ثم عاد إلى مكة زمن الفتح وأحرم بعمرة من الجعرانة (1) حين قسم غنيمة حنين فى ذى القعدة، وعمرته مع حجته.

متفق عليه.

هذا بعد قدومه المدينة.

وحج باتفاق بين الأئمة حجة الوداع من المدينة سنة عشر من الهجرة (2)، وسميت حجة الوداع؛ لأنه ودع الناس فيها، وقال: «لعلى لا أحج بعد عامى هذا» (3).

قال جابر: نظرت فيها إلى مد بصرى بين يديه من راكب وماش، وعن يمينه مثل ذلك، وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك.

ووافقت وقفته تلك يوم تاسع ذى الحجة، يوم الجمعة، فاستقر الحج عليه، وكان قبل ذلك ينتقل فى أشهر السنة (4).

وعن أبى زرعة أنه قال: شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى حجة الوداع أربعون ألفا.

واختلفوا فى أنه هل فرض الحج سنة ست أو خمس أو تسع. وقال الشيخ أبو بكر الرازى فى أصول فقهه: إنه قد قيل: إن فرض الحج نزل فى سنة عشر وهى السنة التى حج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حجة الوداع فيها (5).

وحج أبو بكر الصديق- رضى الله عنه- وعلى بن أبى طالب رضى الله عنه قبل حجة الوداع، وحجا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيها.

مخ ۱۴۳