92

د زائر لپاره خدمت او د پاتې دمشقي مېلمنې لپاره غورځنګونه

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

حسين محمد علي شكري

خپرندوی

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

معاصر
اللهم لا تجعل هذا آخر العهد بحرم رسولك، ويسر إلى الحرمين سبيلًا سهلة. وليس من المشروع إذا انصرف، أن يرجع القهقرى. ولا يستصحب شيئًا من تراب حرم المدينة، ولا مدره، ولا من حجارته، لأن المعنى يجمع بينه وبين حرم مكة في ذلك، وإن افترقا فيما سواه. ويستحب أن يتصدق على جيران رسول الله ﷺ بما أمكنه. وإن كان متوجهًا إلى مكة، فيستحب له أن يتتبع المساجد التي ذكر أن رسول الله ﷺ صلى فيها بين مكة والمدينة. وقد قيل: إنها عشرون موضعًا.

1 / 108