80

د زائر لپاره خدمت او د پاتې دمشقي مېلمنې لپاره غورځنګونه

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

حسين محمد علي شكري

خپرندوی

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

معاصر
إذا توجه إليه المصلي، كان يساره إلى باب عثمان الذي يسمى اليوم: باب جبريل ﵇. ذكر موضع الجذع قد ذكرنا فيما سبق من طرقٍ حديث الجذع ما فيه كفايةٌ ومقنع، وقد اختلف فيه؟ فقال أبو سعيد: لما سكن الجذع؛ أمر رسول الله ﷺ أن يحفر له ويدفن. وقالت عائشة ﵂: لما قال النبي ﷺ ذلك، غار الجذع فذهب. وقال ابن أبي الزناد: لم يزل الجذع على حاله زمان رسول الله ﷺ وأبي بكر وعمر ﵄، فلما هدم عثمان ﵁ المسجد اختلف فيه؟ فمنهم من قال: أخذه أبي بن كعب، فكان عنده حتى أكلته الأرضة، ومنهم من قال: دفن في موضعه، وكان الجذع في موضع الأسطوانة المخلقة التي عن يمين موقف النبي ﷺ للصلاة عند الصندوق. ذكر العود الذي في الأسطوانة التي عن يمين قبلة الإمام أخبرنا الشيخ أبو المجد محمد بن الحسين بن أحمد القزويني قدم علينا ﵀، أخبرنا محمد بن أسعد، أخبرنا الحسين بن مسعود الإمام.

1 / 96