د زائر لپاره خدمت او د پاتې دمشقي مېلمنې لپاره غورځنګونه

ابو الیمن بن عساکر d. 686 AH
66

د زائر لپاره خدمت او د پاتې دمشقي مېلمنې لپاره غورځنګونه

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

حسين محمد علي شكري

خپرندوی

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

معاصر
وفي رواية: «فلما جلس عليه، حنت الخشبة حنين الناقة على ولدها، حتى نزل النبي ﷺ فوضع يده عليها»، فلما كان من الغد رأيت قد حولت فقلنا: ما هذا، قال: جاء النبي ﷺ وأبو بكر وعمر ﵄ فحولوها. تفرد بهذه اللفظة الزائدة يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن سعيد، عن جابر ﵁. وفي بعضها: «فخار الجذع كما تخور البقرة حزنًا على رسول الله ﷺ فالتزمه، وأمسكه، حتى سكن» . وفي رواية أبي بن كعب ﵁: «فأصغى إليه الجذع، فقال له: اسكن، ثم التفت فقال له: إن تشاء أن أغرسك في الجنة فيأكل منك الصالحون، وإن تشاء أن أعيدك رطبًا كما كنت، فاختار الآخرة على الدنيا» . فلما قبض رسول الله ﷺ دفع إلى أبي، فلم يزل عنده إلى أن أكلته الأرضة، رواه ابن أبي -واسمه الطفيل- عن أبيه. وفي رواية أنس ﵁: فلما قعد رسول الله ﷺ على المنبر خار الجذع خوار الثور، حتى ارتج المسجد لخواره، حزنًا على رسول الله ﷺ، فنزل إليه رسول الله ﷺ من المنبر، فالتزمه وهو يخور، فلما التزمه رسول الله ﷺ سكت.

1 / 82