وقيل: إن قصد منبره والحضور عنده لملازمة الأعمال الصالحة، يورد حوضه ﷺ ويوجب الشرب منه.
وقال الخطابي: معناه أن من لزم طاعة الله سبحانه عنده سقي من الحوض، فعل الله سبحانه ذلك بنا آمين.
قوله ﷺ: «على ترعة من ترع الجنة» .
قال أبو عبيد: في الترعة ثلاثة أقوال:
- تكون بمعنى الروضة على المكان المرتفع خاصة.
- وتكون بمعنى الباب.
- وتكون بمعنى الدرجة، والله سبحانه أعلم.
1 / 76