151

د زائر لپاره خدمت او د پاتې دمشقي مېلمنې لپاره غورځنګونه

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

حسين محمد علي شكري

خپرندوی

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

معاصر
رسول الله ﷺ قال: «ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة بي» .
أنشدنا أبو نصر عبد الرحيم بن محمد بن الحسن عم أبي رحمهما الله، بالعاصي، قال أنشدنا عمي الحافظ أبو القاسم ﵀ –في كتابه الذي صنفه في «الصبر والجلد، عند مصاب المرء المسلم بالولد»، بأسانيده فيه:
اصبر لكل مصيبة وتجلد ... واعلم بأن المرء غير مخلد
وإذا ذكرت مصيبة تسلو بها ... فاذكر مصابك بالنبي محمد
وقال أبو جعفر محمد بن علي ﵁: ما رئيت فاطمة ﵍ بعد وفاة النبي ﷺ ضاحكةً، ومكثت بعده ستة أشهر ﵂ وسلم عليها.
أخبرني محمد بن محمود النجار بخطه، أنبأنا أبو جعفر الواسطي، عن أبي طالب بن يوسف، أخبرنا أبو الحسين بن الأبنوسي، عن عمر بن شاهين، أخبرنا محمد بن موسى، حدثنا أحمد بن محمد الكاتب، حدثني طاهر بن يحيى، حدثني أبي، عن جدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي ﵇، قال: «لما رمس ﷺ جاءت فاطمة ﵂ فوقفت على قبره وأخذت قبضة من تراب القبر، فوضعت على عينها وبكت»، وأنشأت تقول:
ماذا على من شم تربة أحمد ... أن لا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها ... صبت على الأيام عدن لياليا

1 / 167