اتحاف الورى في أخبار أم القرى
اتحاف الورى في أخبار أم القرى
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
اتحاف الورى في أخبار أم القرى
ابن فهد، نجم الدین عمر بن محمد بن محمد المکی d. 885 AHاتحاف الورى في أخبار أم القرى
ژانرونه
الشق الذى وقع لنا، وقالت تيم ومخزوم: هو فى الشق الذى لنا، وقالت سائر القبائل: لم يكن الركن مما استهمنا عليه (1). وقالت كل قبيلة: نحن أحق بوضعه. واختلفوا حتى تواعدوا للقتال، وقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما وأدخلوا أيديهم فى الدم، وتعاقدوا على الموت؛ فسموا لعقة الدم (2).
فمكثوا أربع ليال- أو خمس ليال- كذلك، ثم تشاوروا فقال أبو أمية حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر (3) بن مخزوم- وكان أسن قريش يومئذ-: يا قوم إنما أردنا البر ولم نرد الشر؛ فلا تحاسدوا ولا تنافسوا، فإنكم إذا اختلفتم تشتتت أموركم، وطمع فيكم غيركم، ولكن حكموا بينكم أول من يطلع عليكم من هذا الفج- وقيل: أول من يطلع عليكم/ من هذه السكة، ويقال : أول من يطلع. عليكم من باب هذا المسجد: يريد باب بنى شيبة- فقالوا:
رضينا وسلمنا. فطلع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكان أول من دخل باب بنى شيبة، فلما رأوه قالوا: هذا الأمين، قد رضينا بما قضى بيننا. فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر قال: هلموا إلى ثوبا. فأتى بثوب، يقال:
إنه كساء أبيض من متاع الشام للوليد بن المغيرة.
ويروى: وضع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رداءه وبسطه فى الأرض، ثم
مخ ۱۵۷