اتحاف فضلاء البشر په څلور نوي لوستلو کې
إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر
پوهندوی
أنس مهرة
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
٢٠٠٦م - ١٤٢٧هـ
د خپرونکي ځای
لبنان
١ انظر الصفحة: "١٥٩" وما بعدها.
١ وأسباب الإمالة ثمانية: كسرة موجودة في اللفظ قبلية أو بعدية كالناس والنار والربا وكلاهما ومشكاة. أو عارضة في بعض الأحوال نحو: طاب وجاء وشاء وزاد؛ لأن الفاء تكسر منها إذا اتصل بها الضمير المرفوع، أو ياء موجودة في اللفظ نحو: لا ضير فإن الترقيق قد يسمي إمالة، أو انقلاب عنها نحو: رمي، أو تشبيه بالانقلاب عنها كألف التأنيث، أو تشبيه بما أشبه المنقلب عن الياء نحو: موسى وعيسى، أو ما جاوره إمالة وتسمى إمالة لأجل إمالة نحو: تراءي أعنى ألفها الأولى، وكذا إمالة نون نأي وراء رأي، أو تكون الألف رسمت ياء وإن كان أصلها الواو كضحى، وكلها ترجع إلى شيئين كسرة أو ياء. ووجوهها ترجع إلى مناسبة أو إشعار، فالمناسبة فيما أميل بسبب موجود في اللفظ وفيما أميل لإمالة غيره كأنهم أرادوا أن يكون عمل اللسان، ومجاورة النطق بالحرف الممال، وبسبب الإمالة من وجه واحد على نمط واحد، والإشعار ثلاثة أقسام: إشعار بالأصل وذلك في الألف المنقلبة عن ياء أو واو مكسورة، وإشعار بما يعرض في الكلمة في بعض المواضع من ظهور كسرة أو ياء حسبما تقتضيه التصاريف دون الأصل كما في طاب وغزا، وإشعار بالشبة المشعر بالأصل وذلك إمالة هاء التأنيث، وفائدتها سهولة اللفظ. وذلك أن اللسان يرتفع بالفتح وينحدر بالإمالة والانحدار أخف عليه من الارتفاع، ومن فتح فكان راعي الأصل أو كون الفتح أمكن. ا. هـ.
1 / 102