============================================================
أوجه شتى بعبارات مختلفة ، ومن تم أنكر على ابن مالك إثباته القواعد النحوية بالألفاظ الواردة في الحديت (179) نم نقل كلام ابن الضانع (180) وأبي حيان (181)..
(176) انتهى كلام السيوطي في الاقتراح.
(18) في الاصل وس: ابن الصائغ والصواب ما أتيتناه (181) اتتهى كلام مؤلفه محمود شكري الألوسى، رحمه الله تعالى على الاستدلال والاحتجاج بالحديت النبوي الشريف، ولتمام الفائدة نذكر ماكتبه السيوطى في الافتراح صده ونقله عبدانقادر البغدادي في خزانة الادب 1 ومما يدل على صحة ما ذهب اليه ابن الضائع وابو حيان، أن ابن مالك استشهد على لغة (أكلوني البراغيت) بحديث الصحيحن: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهان) واكثر من ذلك حتى صار يها الغة يتماقيون) وقد استذل به السهيلي، ثم قال : لكني أقول ان الواد فيه علامة اضمار، لانه حديث مختصر رواه البزار مطولا مجردا، قال فيه : (ان لله ملائكة يتعاقبون فيكم ، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار) وقال ابن الانباري في (الانصاف) في منع هأن في خبر كاد: وأما حديث: (كاد الفقر أن يكون كفرا) فانه من تغييرات الرواة، لانه صلى الله عليه وسلم أفصح من نطق بالضتاد،، انتهى كلام السيوطي قال صاحب الخزانة 7/1: وقد رد هذا المذهب الذي ذهبوا اليه البدر الدمامينى في شرح التسهيل، ولله دره فانه فد اجاد في الرد. قال : "قد اكثر المصنتف من الاستدلال بالاحاديث النبوية، وشنع أبو حيان عليه، وقال: ان ما استند اليه من ذلك، لا يتم له، لتطرق احتمال الرواية بالمعنى، فلا يوتق بأن ذلك المحتج به لفظه عليه الصلاة والسلام حتى تقوم به الحجة، وقد أجريت ذلك لبعض مشايختا ، فصوب رأي ابن مالك فيما فعله، بناء على ان اليقين ليس بمطلوب في هذا الباب، وانما المطلوب غلية الظن الذي هو مناط الاحكام الشرعية وكذا مايتوقف
مخ ۹۱