اتحاف خيره

Al-Busiri d. 840 AH
5

اتحاف خيره

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

پوهندوی

دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

معاصر
روى عن: جويرية بن أسماء، وحماد بن زيد، وأبي عوانة، وعدة. وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبو حاتم، وأبو خليفة. روى له: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي. قال أحمد بن حنبل: صدوق. وقال ابن معين: ثقة ثقة. وقال أبو حاتم والنسائي وابن قانع والعجلي: ثقة. وقال ابن عدي: يقال: إنه أول من صنف المسند بالبصرة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي: مات سنة ثمانٍ وعشرين ومئتين. وأما الحميدي فهو عبد الله بن الزبير أبو بكر القرشي المكي أحد الأعلام. سمع: سفيان بن عيينة، والزنجي، وأنس بن عياض، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم. وروى عنه: البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وخلق. روى له: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، ومسلم في مقدمة كتابه، وابن ماجة في التفسير. قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال أحمد بن حنبل: الحميدي عندنا إمام. وقال أبو حاتم: أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة، وهو ثقة إمام. وقال البخاري: إذا وجدت الحديث عنه لا نخرجه إلى غيره من الثقة به. وقال ابن حبان في الثقات: صاحب سنة وفضل ودين. وقال ابن عدي: ذهب مع الشافعي إلى مصر وكان من خيار الناس. وقال الحاكم: ثقة مأمون. وقال الفسوي: ما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه. وقال الذهبي: مات سنة تسع عشرة ومئتين. وأما ابن أبي عمر: فهو محمد بن يحيى بن أبي عمر الحافظ العدني أبو عبد الله، نزل مكة المشرفة. روى عن: الفضيل بن عياض، والمعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، وبشر بن السري، والدراوردي، وغيرهم. وعنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجة، وغيرهم. أثنى عليه أحمد بن حنبل. وقال أبو حاتم: كان صدوقًا. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال مسلمة: لا بأس به. وقال الترمذي في الجامع: سمعت بن أبي عمر

1 / 59